[size=21]
هل لفصل الشتاء حقا علاقة بالاكتئاب؟-
نعم , وهذا ما يسمي بالاكتئاب الموسمي أو الاكتئاب الشتوي
SAD = Seasonal Affective Disorder والمعروف أيضًا بالشتاء الأزرق Winter blues
وعُرّف علميًّا بأنه نوع من الاكتئاب له علاقة بالتغيرات الموسمية المختلفة، وأشهر أنواعه هو اكتئاب الشتاء والذي يبدأ غالبًا في آخر الخريف وبداية الشتاء وينتهي بدخول الربيع والصيف، وقد يرتبط المرض بظاهرة مناخية بعينها مثل نزول المطر، أو العواصف والرياح، كما أن هناك نوعًا آخر من الاكتئاب أقل نسبة وشهرة ألا وهو اكتئاب الصيف.
أعراض الظاهرةقد تختلف بعض الأعراض من شخص لآخر إلا أن أعراضه الغالبة عادة ما تكون:
الإحساس الشديد بالكسل وقلة النشاط.
الإرهاق.
صعوبة القدرة على التركيز.
الميل الدائم للنعاس.
الميل للنشويات والحلويات، وبالتالي زيادة في الوزن.
ثقل في اليدين والقدمين.
الإحساس بالدوران.
ميل للعزلة والبعد عن المجتمعات.
يفسّر العلماء ذلك طبيًّا بأن قلة الضوء تسبب نقص السيرتونينSerotonin ، وهو المادة الكيماوية المسؤولة عن الحالة المزاجية للشخص، كما أنها تزيد من إفراز هرمون الميلاتونين Melationin، وهو المادة الكيماوية المسؤولة عن ضبط ساعة النوم فيشعر المريض بالنعاس.
علاج اكتئاب الشتاءيُعرّض المريض لصندوق ضوئي يجلس أمامه لمدة 30 دقيقة في الصباح يوميًّا.. شدة الضوء غالبًا ما تكون lux 10.0000 (LUX = 3 Lumen)، وعادة ما يستمر العلاج حتى تتوفر كمية من الشمس عند الربيع.. وقد يستخدم المريض كابا ضوئيًّا Light Visor يلبسه فوق الرأس، ويمكن أن تضبط بعض هذه الأجهزة على ميعاد الاستيقاظ المطلوب؛ وذلك لتثبيط إفراز هرمون الميلاتونين؛ فيشعر الإنسان بالنشاط.
أما عن د. Micheat Terman وفريقه، فقد استخدم
الأيونات السالبة عن طريق أجهزة تبعث ما يقرب من 4.5 مليون أيون/ سم المكعب، تعمل هذه الأيونات السالبة على الالتصاق بالأتربة العالقة في الجو والتي تحمل معها الغازات غير المرغوب فيها، والتي تسبب الروائح الكريهة من حولنا، ويحدث ذلك بسهولة حيث إن جزيء الأيون أكبر بمائة ألف مرة من جزيء الغاز، كما أن هذه الأجهزة لديها فلاتر تستطيع إخراج جزيئات في حج 0.3 Micron أو أكبر مثل جزيء الفيروس (0.01 micron).
عوامل أخرى قد تساعد على هذا النوع من الاكتئاب أو ربما تكون سببًا في حد ذاتها، مثل
ضوء الكهرباء الذي قد يضطر الناس إليه في أثناء النهار سواء كان في البيت أم في المكتب أم حتى في المدرسة، وقد تبدو هذه المشكلة جلية في البلاد النامية التي يعاني سكانها من الأبنية المتلاصقة غير الصحية والتي لا ترى
ضوء الشمس إلا قليلاً، ولا شك أن هذه الأجهزة قد تكون يومًا أفضل حالاً من الضوء الكهربائي العادي.
كما أن
نظارتك الشمسية تضاعف من إحساسك بظلمة الشتاء كما يقول د.Norman Rosenthal بالمعهد الدولي للصحة العقلية بالمريلاند، ورغم أنها مفيدة للوقاية من سرطانات الجلد والماء الأبيض في العين فإن تقليل درجة الظلمة لنظارتك قد تكون أفضل لمن يميل إلى هذه النوع من الاكتئاب.
If the thought of winter depresses you, you may be one of millions who suffer from Seasonal Affective Disorder.One person in five will experience a depressive episode in his or her life, but only five percent of the population suffers from full-blown SAD. Another ten to twenty percent of the population suffers from at least some of the symptoms of SAD. SAD patients manifest many of the same symptoms as those who suffer from other types of depression, including:
negative feelings about the past, present and future,
excessive sleep,
increased appetite,
mood swings and irrritability,
and impaired memory and concentration. Depressive episodes often impair the patient's ability to work or function fully in family or social settings. Also, like more generalized depression, women are more likely to suffer from SAD than men.and here is a video clip about SAD .. click here