عبد الله طبيب موسوعى
عدد الرسائل : 132 الفرقة الدراسية أو العمل : الطب مزاجى : تاريخ التسجيل : 14/12/2007
| موضوع: تجارب علمية بلا أخلاق 16.12.07 3:53 | |
| اثارت البحوث العلمية الحديثةوالتجارب الطبية علي الانسان,بما فيها
العمليات الجراحية التجريبية غير المسبوقة ضرورة الموازنة
بين المتطلبات البيولوجية في مجالات الطب والجراحة والابحاث العلمية
التجريبية وبين حتميةتوافر الحد الادني من الاحترام الواجب للجسم البشري والحفاظ
علي الكرامة الانسانية ولا يكون ذلك في الدول العربية الاسلامية الا بصياغة تشريعات
اخلاقية تحدد الضوابط الشرعية القانونية الاخلاقية للبحوث العلمية والتجارب الطبية علي الانسان .
ان الاستخدام الخاطيءلثمار هذه الثورة العلمية لم يعد مجرد افكار
ولكن اصبحت هذه التجارب غير الاخلاقية حقيقة لا يمكن انكارها
ويتمثل الاستخدام غير الاخلاقي لهذه التجارب في عمل اسلحة دمار
شامل وراثية ويتم ذلك بطريقتين اولهما :
عزل الجينات الممرضة وحملها في كائنات جرثومية هذه الجراثيم يمكن وبسهولة
جعلها مقاومة لاشد المضادات الحيوية فتكا بالبكتيريا
اما الطريقة الثانية فهي التطهير الوراثي فمن الممكن القيام بالتصميم الهندسي الوراثي
كسلاح فتاك لكي يقوم بمهاجمة جينات معينة خاصة بعرق او فئة معينة دون غيرها من الاعراق
والتأثير عليها تأثير مميت بشكل يؤدي للقضاء علي
هذا العرق دون الجاجة الي عمليات القتل والتشريد وغير ذلك مما يحدث في عمليات التطهير العرقي
ويكفي للدلالة علي ذلك استخدام الامريكان لها عندقدومهم الي امريكا ضد سكانها الاصلييين
حيث تم نشر داء الجدري بينهم مما ادي الي قتل الملايين
خاصة وان القارة الامريكية لم تكن موبؤة بهذا الداء من قبل
ومن امثلتها ما وقع حديثا حيث قام فريق بحثي من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الامريكية
بجمع مئات الالاف من العينات الحيوية للمواطنيين الصينيين وذلك بعد تواطؤ احد الباحثين
حيث عمل علي اقناعهم بأن البحث سوف يسهم في رقي الصحة العامة
وقد اثر علي حياة الملايين وعندما افتضح الامر اكتفي مدير الجامعة بالاعتذار لحكومة الصين
ولازالت هذه الابحاث تجري في العالم دون احترام لخصوصية
الجسم البشري وايضا دون احترام لحياة الانسان
واصبحت هذه التجارب الان مجرمة في الدول المتقدمة ولكنها
مازالت تجري في غيرها من دول العالم الثالث
حيث اكتشف عقار مؤخرا يتم اعطاءه للمرأة المصابة بالايدز اثناء حملها لوقاية ثلثي المواليد من الاصابة بالمرض
ولكن من الضروري ان يعطي بكميات متكررة ومن بداية الحمل
ونظرا لان هذا العقار غالي الثمن بالنسبة للمرضي في هذه البالد فقد
اجريت عليهم التجارب باعطائهم كمية صغيرة من العقار في اخر الحمل فقط وبالفعل ثبت جدوي هذه التجارب
ولكن هذه التجارب مجرمة تماما في الدول المتقدمة حيث ان هذه التجارب معيبة
من الناحية الاخلاقية ولكن كان تبريرهم لاجرائها في هذه الدول هو ان اقتصادها لا يقوي
علي شراء مثل هذه الادوية واسم هذا العقار هوAzido thymidine AZT))
ومازالت الكثير من هذه التجارب تجري علي الابرياء باعتبارهم ليس لهم حق في الحياة. | |
|