السلام عليكم و
أخي DOCTOR على طرحك موضوع فرشاة الأسنان,وإذا تسمح لي أدلو بدلوي في الموضوع
فمن خلال ممارستي لمهنة طب الأسنان على مدى 24 سنة أرى بأن الفرشاة والمعجون هما الأساس في صحة الفم والأسنان على أن نقوم بتبديلها كل شهر لتبقى شعيرات الفرشاة فعالة في التنظيف,ويكون بمقدار 3 مرات باليوم وأقل شىء مرتين,صباحاً عند الإستيقاظ وليلاً قبل النوم وأفضل طريقة هي التنظيف الشبه دائري للسطوح الدهليزية(الخارجية)ومن الأعلى للأسفل للسطوح الحنكية للأسنان العلوية ومن الأسفل للأعلى للسطوح اللسانية للأسنان السفلية ثم السطوح الماضغة لكلا أسنان الفكين على أن لا تقلّ عملية التنظيف عن خمس دقائق وهي كفيلة بإزالة كل ترسبات بين وعلى الأسنان,وهذا لا يمنع من زيارة طبيب الأسنان للتأكد من عدم وجود نخر كل 6 أشهر أو كل سنة مرة ع الأقل
أما السواك فهو سنة طيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم عند كل وضوء أوصلاة ولا يغني عن الفرشاة والمعجون وخاصة في ظل تعدد أنواع الأطعمة اللاصقة والسكريات التي تتراكم على الأسنان وبينها حيث تكون غالبية النخور السنّية,وأجر السواك في الشرع كبير لقوله صلى الله عليه وسلم(لولا أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) وهناك حوالي 70 حديث في فضل السواك,لكن رأس السواك النباتي الخشبي لا يستطيع الوصول إلى الأجزاء الدقيقة لسطوح الأسنان أو فيما بينها,حيث الطريقة المثلى للتنظيف هنا الفرشاة ويفضل إضافة الخيط السني(الحريري)وبذلك بإذن الله تكون الوقاية من التسوس كاملة والنظافة كذلك ورائحة الفم زكيّة,وأتمنى الجمع بين الفرشاة والسواك يومياً
وأعتذر إن أطلت عليكم لكن الشرح كان مطلوباً لكثرة ما رأيت من الأخطاء عند المراجعين في هذا المجال
أستودعكم الله والسلام عليكم